إعصار وبخار

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

هذه أول مشاركة في منتداكم العزيز

وهي محاولة خجولة أرجو أن تلقى بعض الاهتمام وشكرا

بعنوان إعصار وبخار وبقلمي.

عندمل يعتقد الراس الحجري في سموه يبدأ كل خطر , فالقطة عبوش مثلا قد تكون

جالسة بجانبي في أمان الله وحفظه ثم تقفز أربع في سماء وترتطم بالأرض -فكرة-

مالذي سكب هذا في مخ ذاك إنه حصول المعرفة لنكرة فظن أنه الموجود.

حدث هذا حينما قام شيخ القبيلة للمشككين في عقليته والمتهمينه بالذهان

والزهايمر ورده المدوي حينها انا افكر فانا موجود بغيتم أم عدلتم

الاحفاد حينها فهموا المعادلة ببرهان على معطى واحد...منها لطيارة

هو الحاج المعطي لا شك الذي زاد ورسخ هذا التقليد في العائلة

على ان مجرد هجوم الفكرة-بفتح الفاء- /بالدارجة/ إبداع

المعطيات ناقصة والفكرة فكرتان فكرة تأتيك وفكرة تذكرتها فتنتج عنهما

فكرة ثالتة قد تكون ابداع او لا تكون في حالتي السلب والايجاب.

ما وقع للحلاج وقع للحاج الاول سبقه المقال الى تبيان الحال

والذنب هو الحاج المعطي الذي كان لا يجب ان يجتهد في التقليد باسم التجديد

وكان عليه ان يشرح لابناءه ان جدهم قال انا موجود نكرة ومن اوجدني

فخلص الى كيف وفي الحقيقة هما كيفان ولكن مايهم هو الكيف التي اعطت النتيجة

لانني افكر .

وعليه فوجب التفكير مرة اخرى في نقل الشعير والنظر الى النهيق على انه

ابداع حمير غير مقلد هاته المخلوقات الآية في الخلق والعبرة والتفكر لما

لا تخفظ أصواتها عندما تحصل لها الفكرة.

لا أخفيكم انني عندما جلست في ظل تلك الشجرة لاسرح بخيالي في هذا الاعصار

ولما يصبح كل مرة بخار انقشع لي من بين البخار امل في ان يصبح هذه المرة

ماءا بقليل من التركيز في التركيبة والصبر

تنفس بعمق فاغرا فاك وافتح عينيك لتكون كل الهوائيات مستعدة للاستقبال.

فانا لست عدوا الا اني امنت بالشعر والشعير رغم مطر.

شكرا لكم والى ابداع قادم