الخطية التحذير من العود إلي المعاصي بعد رمضان
الحمد الله الدائم الباقي فلا يزول ولا يتغير الحكيم الذي جعل في
انقضاء الشهور وتقلب الليل والنهار عبر لمن تفكرلا
إله إلا هو جعل الفلاح لمن عمل بأحكام الدين
وأشهدأن لاإله إلا الله فتح أبواب رحمته لمن داوم
علي طاعته وحجت أنوار هديته عمن انقاد لشهوته
وانغمس في حمأه رذيلته وأشهد ان سيدنا محمدا رسول الله
إمام المتقين وسيدالانبياء والمرسلين اللهم صلي علي سيدنا
محمدوعلي الهوصحبه من الدين ((اما بعد فيا
عباد الله اوصيكم ونفسي اولابتقو الله تعالي
وطاعته ايها المسلمون إن كان رمضان قد مضي كأنه طيف خيال وعزمتم علي
العودإلي التفريط والتقصير في شوال فاالله حي ابدي
سرمدي لا يدركه زوال ولا يفنيه تداول الاوقات
وتعقب الاهله هلالا بعد هلال فلا تقولوا
الان ذهب رمضان وتستهلوا شوال با لفسوق والعصيان
فإن الله تعالي يرضي أيها المسلمون عهدناك في شهر
رمضان منيبا إلي ربك تائبا من ذنبك راغبا في رحمته وثوابه
خائفا من نقمته وعذابه عهدناك في رمضان محافظا علي
أداء الصلوات في الاوقات حريصا علي شهود الجميع و الجماعات
مقبلا علي مجالس العلم ومستعد القبول النصائح والعظات عهد ناك
في رمضان مهذبا نقبا فعلي أي شئ عزمت
بعدانقضاء شهر الصيام انراك بعدما ذقت حلاوة الطاعه
تعود إلي مرارة بعدما صرت في حزب الرحمن ))
لالالالالالالالالالالالالالاتحرموني من ردودكم تكفون