نقابة الصحفيين الجزائريين تندد بالاعتداء على الصحفيين الجزائريين في أسطول الحرية

نددت نقابة الصحفيين الجزائريين اليوم بالاعتداءات الاسرائيلية على أسطول
الحرية المتوجه الى غزة فيما نظم الاتحاد العام الطلابي الحر اكبر
التنظيمات الطلابية في الجزائر مسيرة ضخمة من الاف الطلبة من جامعة
(القبة) باتجاه السفارة المصرية والأمريكية.
وقالت النقابة في بيان "أن
الهجوم هو اعتداء جبان من اسرائيل وانتهك كل القوانين والأعراف الدولية"
معربة عن قلقها العميق لمصير الصحفيين الجزائريين الخمسة الذين كانوا على
متن الاسطول.
وأكد الأمين العام للنقابة عبد النور بوخمخم في بيان على
قيام النقابة اتصالاتها مع المنظمات والهيئات الدولية الاعلامية لضمان أمن
وسلامة الصحفيين الجزائريين وكل الصحفيين الذين كانوا على متن أسطول
الحرية.
ودعا الى وقفة جماعية للاعلاميين والصحفيين الجزائريين للتنديد
بالاعتداء الاسرائيلي ووزارة الخارجية الجزائرية بالعمل على تامين سلامة
الصحفيين الجزائريين.
وطالب بوخمخم المجتمع الدولي والمنظمات والهيئات
الاعلامية الدولية والاقليمية بادانة صريحة لهذه الجريمة ومقاضاة اسرائيل
على كل جرائمها داعيا الحكومات العربية الى اتخاذ موقف موحد ومحكمة العدل
الدولية الى التحرك لفتح تحقيق سريع ومعاقبة المسؤولين الاسرائيليين عن
الاعتداء.
وقال الصحفي بجريدة (الخبر) الجزائرية عاطف قدادرة لوكالة
الأنباء الكويتية (كونا) "أننا كصحفيين جزائريين نشدد على مساندتنا
لزملائنا الصحفيين وفي مقدمتهم زميلنا في الجريدة الصحفي حميد زعاطشي
المرافق للأسطول وكافة النشطاء المتوجهين الى غزة المحاصرة".
من جهة
اخرى رفع الطلبة في المسيرة الاحتجاجية شعارات تندد باسرائيل وتطالب
الحكومة المصرية بفتح معبر رفح لادخال الامدادات الغذائية الى سكان قطاع
غزة وشعارات اخرى مطالبة الحكومة الأمريكية بالاعتراف بحق الشعب الفلسطيني
في العيش الكريم والتوقف عن مساندة اسرائيل.
وتجري في هذه الأثناء مفاوضات بين مسؤولي الشرطة الجزائرية والتنظيم الطلابي لثني الطلبة عن مواصلة المسيرة.