ظاهرة القصور الشمسي أو ما يسمى بـ Solar Outage
هي ظاهرة فلكية تحدث للأقمار الصناعية ةتسبب في ضعف أو فقدان الاشارة
بالكامل. حيث تغيب الشمس أو بالأصح تحل الشمس في نقطة خلف موقع القمر
الصناعي بحيث تؤثر على وصول الاشارة.
ومن الناحية العلمية فإنه في شهري مارس وأبريل
وسبتمبر وأكتوبر يكون الليل والنهار متساويان في الطول تقريبا وفي هذا الوقت
من السنة تعبر الشمس خط الاستواء وتتبع خطا يجعلها خلف مواقع الأقمار الصناعية.
وبما أن الشمس عبارة عن مصدر كبير وضخم لموجات المايكرويف عريضة المجال وتفوق درجة
حرارتها 25.000 درجة مئوية، ومع مرور الشمس مباشرة خلف القمر الصناعي (من منظور
أرضي) فإنها تؤثر في استقبال اشارات الأقمار خاصة الضعيفة. ويختلف هذا التأثير من
ضعف في الاشارة الى فقدان الاشارة بالكامل حيث تستبدل اشارة القمر بالتشويش الصادر
من الشمس.
وهذا يمكن أن يسبب ظاهرة غريبة وفريدة تعرف
باالقصور الشمسي وتؤدي الى عرقلة استقبال الاشارة من قبل القمر الصناعي لعدة دقائق
يوميا ولأيام معدودة في الفصل المحدد لهذا التداخل. ويعتمد وقت وتاريخ حدوث هذه
الظاهرة على موقع الاستقبال والقمر المراد استقباله وحجم طبق الاستقبال ومدى ظبطه
وتعديله بشكل جيد. وعلى سبيل المثال طبق 90 سم سيتعرض لمدة أطول في التداخل من طبق
حجمه 140 سم.
هذه الظاهرة يمكن حساب وقت وموعد ومكان حدوثها من قبل
المختصين في الفلك وعلوم اتصالات الفضاء وتوجد بعض المواقع التي تقدم هذه الخدمة.
غير أن حدوث هذه الظاهرة لدقائق معدودة يجعل الكثير من المستخدمين يجهلونها أو لا
يعيرونها اهتماما. خاصة وأن هذه الظاهرة مرتبطة بحركة الشمس وانتقالها من مدار أو
موقع الى موقع آخر.
اتمنى ان تقيموا الموضوع