أكـــــاديـــــمـــــــيـــــة الــــــغــــــزالــــــي
أكـــــاديـــــمـــــــيـــــة الــــــغــــــزالــــــي
أكـــــاديـــــمـــــــيـــــة الــــــغــــــزالــــــي
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.


أكـــــــاديــــــمـــــيـــــة الـــــــغــــــزالــــــي
 
الرئيسيةأحدث الصورالتسجيلدخول

 

 الاداب مع القران الكريم

اذهب الى الأسفل 
4 مشترك
كاتب الموضوعرسالة
محارب الصحراء
اعضاء ذهبين
اعضاء ذهبين
محارب الصحراء


عدد المساهمات : 1384
تاريخ التسجيل : 16/01/2010
العمر : 31
الموقع : جزائرية وافتخر

الاداب مع القران الكريم Empty
مُساهمةموضوع: الاداب مع القران الكريم   الاداب مع القران الكريم Emptyالثلاثاء مايو 11, 2010 6:53 am

لسلام عليكم ورحمة الله

هل أنت مؤدبٌ مع القرآن ؟؟

الحمد لله العلي الأعلى ، وصلى الله على النبي الأسمى
وعلى آله وصحبه وسلم.
أما بعد أحبتي في الله :
القرآن العظيم ليس ككل الكتب ، فهو كلام رب العالمين ،
منه بدأ وإليه يعود ،
استعلى على كل كلام كعلو الله على خلقه ، وهو صفة الله الدالة على عظمة شأنه فهل نحن مؤدبون حين نتعامل معه ؟ ، وللجواب على هذا التساؤل لابد
أن نعرف كيف نتأدب مع القرآن ، وقد أهتم سلفنا الصالح بهذا الشأن اهتماماً عظيماً وألفوا المؤلفات الرصينة والمؤصلة لتجيب على هذا التساؤل وإني
أعرض لبعض ما قرروا رحمهم الله فأقول من آداب تلاوته :

أولاً: الإخلاص، فيجب على قارئ القرآن أن يُخلص
في قراءته ويبتغي بذلك وجه الله، وفي الصحيح: ((إن أولَ من
يُقضى عليه يوم القيامة ثلاثة))، وذكر منهم: ((ورجل تعلّم العلم
وعلّمه وقرأ القرآن فأُتي به فعرَّفه نعمه فعرفها، قال: فما عملت
فيها؟ قال: تعلّمتُ العلم وعلّمْتُه وقرأْتُ فيك القرآن، قال: كذبت،
ولكنك تعلمتَ ليقال: عالم، وقرأت القرآن ليقال: قارئ، فقد قيل، ثم أُمِر به فسُحِب على وجهه حتى أُلقِيَ في النار)).
ثانيًا: ينبغي لقارئ القرآن أن يتنظف ويتطهر ويستاك.
ثالثًا: أن يبدأ القارئ قراءته بالاستعاذة بالله من
الشيطان الرجيم، وذلك لأنها طهارة للفم من اللغو والرفث، ( فَإِذَا
قَرَأْتَ الْقُرْآنَ فَاسْتَعِذْ بِاللَّهِ مِنْ الشَّيْطَانِ الرَّجِيمِ

) [النحل: 98]، أما إذا كان القارئ
سيقرأ سورة من بدايتها فليقل بعد الاستعاذة: بسم الله الرحمن الرحيم.
رابعًا: أن يُحسِّن القارئ صوته بقراءة القرآن.
خامسًا: التخشع أثناء القراءة والتدبر لما يقرأ الإنسان،
فلا ينبغي للقارئ أن يقرأ كتاب ربه وهو على حال لا تدل على
خشوعه أو تأثره، أو كأنه يقرأ صحيفة أو مجلة، ( كِتَابٌ أَنزَلْنَاهُ إِلَيْكَ مُبَارَكٌ لِيَدَّبَّرُوا
آيَاتِهِ وَلِيَتَذَكَّرَ أُوْلُوا الأَلْبَابِ
) [ص: 29]، وقال تعالى: ( لَوْ أَنْزَلْنَا هَذَا الْقُرْآنَ عَلَى جَبَلٍ لَرَأَيْتَهُ
خَاشِعًا مُتَصَدِّعًا مِنْ خَشْيَةِ اللَّهِ
) [الحشر: 21]. وإذا كانت هذه حال الصخور الصماء؛
تخشع وتتصدع لو أُنزل عليها القرآن، فقل لي بربك يا محبُّ: ما
حال قلوبنا مع كتاب ربنا؟!
كم مرة قرأنا القرآن ؟! وكم سمعنا فيه من
حِكَم ومواعظ وعبر؟! ألم نقرأ صيحة عاد وصاعقة ثمود وخسف قوم
لوط؟! ألم نقرأ الحاقة والزلزلة والقارعة وإذا الشمس كورت؟! فيا
سبحان الله! ما هذا الرَّانُ الذي على القلوب؟! ( أَفَلا يَتَدَبَّرُونَ الْقُرْآنَ وَلَوْ كَانَ
مِنْ عِنْدِ غَيْرِ اللَّهِ لَوَجَدُوا فِيهِ اخْتِلافًا كَثِيرًا

)[النساء: 82].
أفقُدَّتْ قلوبنا بعد ذلك من حَجَر؟! ألا فليت شعري أين
القلب الذي يخشع والعين التي تدمع؟! فلله كم صار بعضُها
للغفلة مرتعا وللأنس والقربة خرابًا بلقعا! وحينئذٍ لا
الشباب منا ينتهي عن الصبوة، ولا الكبير فينا يلتحق بالصفوة،
بل قد فرطنا في كتاب ربنا في الخلوة والجَلْوَة، فلا حول ولا قوة إلا
بالله.
يا مسلمون، القرآن عزُّكم وشرفكم، فاقرؤوه حق قراءته؛
تغنموا وتسعدوا وتفوزوا بالثواب الكبير والنعيم المقيم، ( لَقَدْ
أَنزَلْنَا إِلَيْكُمْ كِتَابًا فِيهِ ذِكْرُكُمْ أَفَلا تَعْقِلُونَ

) [الأنبياء: 10]، ولما تركت الأمة
العمل بالقرآن أصابها الذل والهوان.
فعلى المسلم أن يقرأ القرآن ويستحضر أن القرآن يخاطبه،
وأنه المقصود
بالخطاب، ويقرأ بتلاوة مجوَّدة، ففي صحيح البخاري ومسلم
وبوّب له بعض
شُرَّاح صحيح مسلم: "باب: ترتيل القراءة واجتناب
الهذيان" عن عبد الله بن مسعود رضي الله عنه أنّ
رجلاً قال له: إني أقرأُ المُفصَّل في ركعة واحدة، فقال عبد الله:
(هذًّا كهَذِّ الشِّعْر؟! إنَّ أقوامًا يقرؤُون القرآن لا يُجاوز
تَراقِيهم، ولكن إذا وقع في القلب فرَسَخَ فيه نفع)، وذكر شعبة رحمه الله أن أبا جمرة قال لابن عباس: إني رجلٌ سريع القراءة، وربما
قرأت القرآن في ليلة مرة أو مرتين، فقال ابن عباس: (لأَن أقرأ سورة واحدة
أحبُّ
إليَّ من أن أفعل ذلك الذي تفعل، فإن كنت فاعلاً ولا بد
فاقرأ قراءةً
تُسمِعهَا أُذنيك ويعيها قلبك)، قال النبي صلى الله عليه
وسلم: ((لا يفقهُ مَن قرأ القرآن في أقلَّ من ثلاث)). وذكر
ابن رجب رحمه الله أنّ هذا النهيّ في غير الأوقاتِ الفاضلةِ كرمضان.
وهنا أمرٌ لا بد من التنبيه عليه، ألا وهو
أن لاّ يكون همُّ المؤمن في قراءة القرآن تكثير الختمات، بل ينبغي للمسلم
الموفق أن لا يجفو فيمضي عليه الشهر ولم يختم كتاب الله، وأن لاّ يغلو
فيتعدى هدي النبي صلى الله عليه وسلم.
فاحرص ـ يا عبد الله ويا أمة الله ـ
على تدبُّر القرآن، فإن الغاية من إنزال القرآن هو تدبره والعمل به، قال
الحسن البصري رحمه الله: "نزل القرآن ليُعمل به، فاتخذوا تلاوته عملا".

الاداب مع القران الكريم 470525
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
الجزائرية
مراقب منتدى
مراقب منتدى
الجزائرية


عدد المساهمات : 2824
تاريخ التسجيل : 02/01/2010
العمر : 29
الموقع : الاجيال العربية

الاداب مع القران الكريم Empty
مُساهمةموضوع: رد: الاداب مع القران الكريم   الاداب مع القران الكريم Emptyالثلاثاء مايو 11, 2010 7:09 am

الاداب مع القران الكريم 16236
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
https://elajyale.mam9.com
ÃMÎÑə ЙØŁŸ ицXøЯ MąIXxmӨ
اعضاء ذهبين
اعضاء ذهبين
avatar


عدد المساهمات : 1472
تاريخ التسجيل : 06/02/2010
العمر : 111
الموقع :

الاداب مع القران الكريم Empty
مُساهمةموضوع: رد: الاداب مع القران الكريم   الاداب مع القران الكريم Emptyالأربعاء مايو 19, 2010 10:51 am

الاداب مع القران الكريم 92590
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
ميكوا
اعضاء ذهبين
اعضاء ذهبين
ميكوا


عدد المساهمات : 400
تاريخ التسجيل : 08/01/2011

الاداب مع القران الكريم Empty
مُساهمةموضوع: رد: الاداب مع القران الكريم   الاداب مع القران الكريم Emptyالثلاثاء يونيو 21, 2011 3:21 am

الاداب مع القران الكريم 444903 الاداب مع القران الكريم 444903 الاداب مع القران الكريم 444903 الاداب مع القران الكريم 444903
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
 
الاداب مع القران الكريم
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
أكـــــاديـــــمـــــــيـــــة الــــــغــــــزالــــــي :: الد يــن :: منتدى مواضيع دينيــة-
انتقل الى: