أكـــــاديـــــمـــــــيـــــة الــــــغــــــزالــــــي
أكـــــاديـــــمـــــــيـــــة الــــــغــــــزالــــــي
أكـــــاديـــــمـــــــيـــــة الــــــغــــــزالــــــي
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.


أكـــــــاديــــــمـــــيـــــة الـــــــغــــــزالــــــي
 
الرئيسيةأحدث الصورالتسجيلدخول

 

 البرنوس الجزائري

اذهب الى الأسفل 
4 مشترك
كاتب الموضوعرسالة
محارب الصحراء
اعضاء ذهبين
اعضاء ذهبين
محارب الصحراء


عدد المساهمات : 1384
تاريخ التسجيل : 16/01/2010
العمر : 31
الموقع : جزائرية وافتخر

البرنوس الجزائري Empty
مُساهمةموضوع: البرنوس الجزائري   البرنوس الجزائري Emptyالإثنين مايو 31, 2010 9:41 am

يطلق عليه اسم البرنوس الوبري المسعدي

الوبري نسبة الى المادة الولية التي تدخل في انتاجو اما المسعدي نسبة الى المدينة التي

تعتبر المصدر الأول والأخير للصناعة الوبرية و على رأسها "البرنوس المسعدي" ذي السمعة العالمية و

الذي أصبح رمز للرجولة و الكبرياء كما أنه أصبح الهدية المفضلة لكبار ضيوف الجزائر.

اد يعتبر اهم زي يرتديه العريس و العروسة.

هذا المكسب جاء نتيجة ثمرة مجهود و إرث حرص عليه الأبناء و توارثوه عن أجدادهم، مما جعل العديد

من مراكز البحوث تجري عليه دراسات من أجل دعم صناعته و تثمين المهارات الموجودة بالمنطقة كما

وقد كان الفضل للسيد بن دراح محمد عضو في فريق المعهد الوطني للتنمية و رئيس الديوان المحلي

للسياحة بمسعد ورئيس فرع الغرفة الجهوية للصناعة التقليدية و الحرف في الترويج للبرنوس الوبري

سواء داخل الوطن أو خارجه بحيث كان أول من روّج له في الخليج العربي بمشاركته ثلاث مرات في

مهرجانات عديدة بدولة الإمارات.

"البرنوس المسعدي" الذي وصل سعره في بعض الأحيان إلى ما يقارب التسعة ملايين سنتيم و وصل

ثمن خياطته إلى 12000 دينارا بحيث أصبح حكرا على طبقة معينة من المجتمع بسبب غلاء ثمنه الذي

يعتبره بعض الخياطين والتجار،غير مرتفع مقارنة بالأتعاب و بالمدة الزمنية التي يستغرقها صنع البرنوس

الوبري الواحد التي قد تصل إلى سنة .


و يعتبر البرنوس أو " القشابية" الوبريين أغلى الأنواع حيث توجد عدة أنواع و منها القشابية البيضاء و

الحمراء و الدرعاء (التي تصنع من صوف الغنم الأسود) و هذا النوع يستعمله عامة أبسط الناس و لا

يتجاوز ثمنه الخمسة آلاف أو ستة آلاف دينار و ثمن الخياطة لا يتجاوز الألفي دينار في أحسن الأحوال ،

كما أن هناك نوعان من الخياطة؛ خياطة رفيعة و تكون باستعمال اليد و هي الأغلى ، و خياطة بالماكنة و

هي أسرع و أقل تكلفة .

و حتى يصبح البرنوس جاهزا فإنه يمر بعدة مراحل: فالمرحلة الأولى هي جمع المادة الأولية و هي الوبر

و بر الجمال، و يحبذ فيها وبر " المخلول " و هو ابن الناقة لاعتباره أكثر جودة بحيث تحتاج المرأة التي

تنجزه داخل البيت ثلاثة أشهر للحصول على " الخملة " التي يقدر وزنها بـ 400غرام في الكيلوغرام

الواحد، ثم تأتي المرحلة الثانية و هي نسج " الخملة " بخيط خاص يعرف باسم " القيام"، و بعد عمليات

الغزل و التسليك "التقرديش" تأتي المرحلة النهائية و هي النسج على خشبتين متوازيتين أفقيا و يتم

فيها وضع البرنوس أو القشابية و قد تستغرق سنة كاملة ، ثم يتم فكها عن "المنسج" و منها إلى

السوق أو إلى الخياط و هناك نوعان من الخياطة النوع الأول القسنطيني أو المغربي و تستعمل فيه

الإبرة و اليد و تكون الزخرفة مضاعفة و يتراوح ثمنه من 5000 دينار إلى 12000 دج و تدوم من 15 يوما

إلى شهر و هو يصلح لكبار الشخصيات، أما النوع الثاني فهو العادي و يكون بواسطة الماكنة و يتراوح

ثمنه من ألف إلى ألفين و خمسمائة دينار و يلبسه عامة الناس و يستعمل فيها المجبود "السفيفة".

و تعتبر مدينة مسعد الممون الرئيسي لسوق البرنوس على المستوى الوطني و حسب ما دكر

احدالخياطين فإن السلعة مطلوبة بكثرة في المغرب و تونس، غير أن هذه الصناعة النادرة بدأت في

الاضمحلال يوما بعد يوم على الرغم من أنها تعد مصدر رزق للكثير من العائلات بالمنطقة و ذلك نظرا لعدة

مشاكل منها أنها صناعة ما زالت تعتمد على وسائل بدائية محضة مثل " المشط " و " السلاك " و الخلالة

و الأخشاب و لم تستعمل فيها لحد الآن أية آلة حديثة مما تسبب للكثير من العائلات في الإصابة ببعض

الأمراض الصدرية و العمى نتيجة نفض الغبار و الأوساخ كما أصيب بعض الخياطين بالشلل الجزئي

لبعض الأطراف نتيجة الوضعيات المرهقة جدا أثناء الخياطة و هو ما أدى بالكثير منهم إلى التخلي عن

هذه المهنة الصعبة. المشكل الثاني هو ندرة و غلاء المواد الأولية مثل الوبر "العقيقة" التي أصبحت

نادرة بعد التراجع المسجل في عدد مربي الإبل إضافة إلى غلاء بعض المواد التي تستعمل في خياطة

هذا النوع من الملابس مثل المجبود والشفيفة و البادرة، أما أهم مشكل و الذي بدأ فعلا يؤثر كثيرا على

هذه الصناعة فهو عزوف الفتيات عن هذه المهنة حتى بقيت حكرا على العجائز ، و يعود ذلك إلى انعدام

مراكز التكوين في هذا الاختصاص و كذا إبقاءه على استعمال أدوات تقليدية بدائية لم تتطور.

و للخروج من هذه الوضعية فإن ذوي الاختصاص يقترحون تدعيم تربية الإبل الآخذة في الزوال، و إنشاء

ورشات للصناعات التقليدية و تثمين هذه المهنة، و هو الأمر الذي استدركته مؤخرا الوزارة المعنية (وزارة

المؤسسات الصغيرة و المتوسطة و الصناعات التقليدية) حيث ستشرع قريبا في إنجاز مركز لهذا

الغرض بمدينة مسعد .

يطلق عليه اسم البرنوس الوبري المسعدي

الوبري نسبة الى المادة الولية التي تدخل في انتاجو اما المسعدي نسبة الى المدينة التي

تعتبر المصدر الأول والأخير للصناعة الوبرية و على رأسها "البرنوس المسعدي" ذي السمعة العالمية و

الذي أصبح رمز للرجولة و الكبرياء كما أنه أصبح الهدية المفضلة لكبار ضيوف الجزائر.

اد يعتبر اهم زي يرتديه العريس و العروسة.

هذا المكسب جاء نتيجة ثمرة مجهود و إرث حرص عليه الأبناء و توارثوه عن أجدادهم، مما جعل العديد

من مراكز البحوث تجري عليه دراسات من أجل دعم صناعته و تثمين المهارات الموجودة بالمنطقة كما

وقد كان الفضل للسيد بن دراح محمد عضو في فريق المعهد الوطني للتنمية و رئيس الديوان المحلي

للسياحة بمسعد ورئيس فرع الغرفة الجهوية للصناعة التقليدية و الحرف في الترويج للبرنوس الوبري

سواء داخل الوطن أو خارجه بحيث كان أول من روّج له في الخليج العربي بمشاركته ثلاث مرات في

مهرجانات عديدة بدولة الإمارات.

"البرنوس المسعدي" الذي وصل سعره في بعض الأحيان إلى ما يقارب التسعة ملايين سنتيم و وصل

ثمن خياطته إلى 12000 دينارا بحيث أصبح حكرا على طبقة معينة من المجتمع بسبب غلاء ثمنه الذي

يعتبره بعض الخياطين والتجار،غير مرتفع مقارنة بالأتعاب و بالمدة الزمنية التي يستغرقها صنع البرنوس

الوبري الواحد التي قد تصل إلى سنة .


و يعتبر البرنوس أو " القشابية" الوبريين أغلى الأنواع حيث توجد عدة أنواع و منها القشابية البيضاء و

الحمراء و الدرعاء (التي تصنع من صوف الغنم الأسود) و هذا النوع يستعمله عامة أبسط الناس و لا

يتجاوز ثمنه الخمسة آلاف أو ستة آلاف دينار و ثمن الخياطة لا يتجاوز الألفي دينار في أحسن الأحوال ،

كما أن هناك نوعان من الخياطة؛ خياطة رفيعة و تكون باستعمال اليد و هي الأغلى ، و خياطة بالماكنة و

هي أسرع و أقل تكلفة .

و حتى يصبح البرنوس جاهزا فإنه يمر بعدة مراحل: فالمرحلة الأولى هي جمع المادة الأولية و هي الوبر

و بر الجمال، و يحبذ فيها وبر " المخلول " و هو ابن الناقة لاعتباره أكثر جودة بحيث تحتاج المرأة التي

تنجزه داخل البيت ثلاثة أشهر للحصول على " الخملة " التي يقدر وزنها بـ 400غرام في الكيلوغرام

الواحد، ثم تأتي المرحلة الثانية و هي نسج " الخملة " بخيط خاص يعرف باسم " القيام"، و بعد عمليات

الغزل و التسليك "التقرديش" تأتي المرحلة النهائية و هي النسج على خشبتين متوازيتين أفقيا و يتم

فيها وضع البرنوس أو القشابية و قد تستغرق سنة كاملة ، ثم يتم فكها عن "المنسج" و منها إلى

السوق أو إلى الخياط و هناك نوعان من الخياطة النوع الأول القسنطيني أو المغربي و تستعمل فيه

الإبرة و اليد و تكون الزخرفة مضاعفة و يتراوح ثمنه من 5000 دينار إلى 12000 دج و تدوم من 15 يوما

إلى شهر و هو يصلح لكبار الشخصيات، أما النوع الثاني فهو العادي و يكون بواسطة الماكنة و يتراوح

ثمنه من ألف إلى ألفين و خمسمائة دينار و يلبسه عامة الناس و يستعمل فيها المجبود "السفيفة".

و تعتبر مدينة مسعد الممون الرئيسي لسوق البرنوس على المستوى الوطني و حسب ما دكر

احدالخياطين فإن السلعة مطلوبة بكثرة في المغرب و تونس، غير أن هذه الصناعة النادرة بدأت في

الاضمحلال يوما بعد يوم على الرغم من أنها تعد مصدر رزق للكثير من العائلات بالمنطقة و ذلك نظرا لعدة

مشاكل منها أنها صناعة ما زالت تعتمد على وسائل بدائية محضة مثل " المشط " و " السلاك " و الخلالة

و الأخشاب و لم تستعمل فيها لحد الآن أية آلة حديثة مما تسبب للكثير من العائلات في الإصابة ببعض

الأمراض الصدرية و العمى نتيجة نفض الغبار و الأوساخ كما أصيب بعض الخياطين بالشلل الجزئي

لبعض الأطراف نتيجة الوضعيات المرهقة جدا أثناء الخياطة و هو ما أدى بالكثير منهم إلى التخلي عن

هذه المهنة الصعبة. المشكل الثاني هو ندرة و غلاء المواد الأولية مثل الوبر "العقيقة" التي أصبحت

نادرة بعد التراجع المسجل في عدد مربي الإبل إضافة إلى غلاء بعض المواد التي تستعمل في خياطة

هذا النوع من الملابس مثل المجبود والشفيفة و البادرة، أما أهم مشكل و الذي بدأ فعلا يؤثر كثيرا على

هذه الصناعة فهو عزوف الفتيات عن هذه المهنة حتى بقيت حكرا على العجائز ، و يعود ذلك إلى انعدام

مراكز التكوين في هذا الاختصاص و كذا إبقاءه على استعمال أدوات تقليدية بدائية لم تتطور.

و للخروج من هذه الوضعية فإن ذوي الاختصاص يقترحون تدعيم تربية الإبل الآخذة في الزوال، و إنشاء

ورشات للصناعات التقليدية و تثمين هذه المهنة، و هو الأمر الذي استدركته مؤخرا الوزارة المعنية (وزارة

المؤسسات الصغيرة و المتوسطة و الصناعات التقليدية) حيث ستشرع قريبا في إنجاز مركز لهذا

الغرض بمدينة مسعد .


البرنوس الجزائري 076ny0




البرنوس الجزائري Djelfa_kachabia1




البرنوس الجزائري Arton153


البرنوس الجزائري 074eo6
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
بلقيس
اعضاء ذهبين
اعضاء ذهبين
بلقيس


عدد المساهمات : 665
تاريخ التسجيل : 28/02/2010
العمر : 27
الموقع : الجزائر الغالية

البرنوس الجزائري Empty
مُساهمةموضوع: رد: البرنوس الجزائري   البرنوس الجزائري Emptyالإثنين مايو 31, 2010 10:23 am

شكرا
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
الجزائرية
مراقب منتدى
مراقب منتدى
الجزائرية


عدد المساهمات : 2824
تاريخ التسجيل : 02/01/2010
العمر : 29
الموقع : الاجيال العربية

البرنوس الجزائري Empty
مُساهمةموضوع: رد: البرنوس الجزائري   البرنوس الجزائري Emptyالإثنين مايو 31, 2010 10:28 am

البرنوس الجزائري 16236
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
https://elajyale.mam9.com
الزعيم
مدير عام
مدير عام
الزعيم


عدد المساهمات : 2272
تاريخ التسجيل : 18/06/2009
العمر : 28

البرنوس الجزائري Empty
مُساهمةموضوع: رد: البرنوس الجزائري   البرنوس الجزائري Emptyالإثنين مايو 31, 2010 1:44 pm

شكـــــــــــــــــــــــــــــــــــــراااا



البرنوس الجزائري 90426
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
https://elajyale.mam9.com
 
البرنوس الجزائري
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1
 مواضيع مماثلة
-
» العرس الجزائري
» الكسكس الجزائري
» *-* الخبز الجزائري*-*
» المنتخب الجزائري
» الحايك الجزائري

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
أكـــــاديـــــمـــــــيـــــة الــــــغــــــزالــــــي :: الجزائر :: العادات والتقاليد-
انتقل الى: