يقول الشاعر لاتظنوا ان رقصي بينكم مرحاً ** قد يرقص الطير مذبوحاً من الالمِالضحك قد بات
ليس إلا قناعاً
فالجميع يريد إخفاء المستور
لم نعد نرى الضحكة و الابتسامة الحقيقية
النابعة من قلوبنا ....إنما أصبحنا نرى ....
مجرد ابتسامات
لا طعم ولا لون لها ....
ترتسم عنوة على وجوهنا ....
نخفي من وراءها مشاعر الحزن
و الأسى واليأس التي نمر بها .... !!!!!
هل اصبح الضحك حقاً قناعاً
نواجه به الأشخاص ....نلبسه كل صباح ....
و نخلعه كل مساء مثقلاً بالابتسامات المزيفة ....؟؟؟؟؟
ترى هل نحاول خداع أنفسنا
أم خداع الآخرين .....؟؟؟؟؟
هل أصبح زمننا الذي نعيشه يفرض علينا التحايل
حتى بالابتسامة و الضحك ...؟؟؟؟
هل تعايشنا مع قناع الضحك ....
كي لا نشعر الآخرين بمآسينا ....
أم أنه الحال كي نستطيع التعايش مع الآخرين
و يتقبلوننا كنوع من المجاملات ...؟؟؟؟
هل فعلاً الناس الأكثر ضحكاً
هم الأكثر حزناً ….؟؟؟؟؟