علي الزقم اعضاء ذهبين
عدد المساهمات : 321 تاريخ التسجيل : 03/02/2010 العمر : 33 الموقع : https://elajyale.mam9.com
| موضوع: الإعجاز العلمي في القرآن الكريم الأحد يونيو 27, 2010 6:57 am | |
| الســــــــــــــــــــــــــــــــــلام عليكم ورحمه الله وبركاتهأسأل الله قبول عملي والإخلاص به وأرجوكم ثم أرجوكم أعطوا كتاب الله قليلا من وقتكم والله لقد ذهب وقتنا وعلمنا في شي لا يذكر الدرة الاولــــــــــــــــــــــــــــــــــى :1 / أخر سوره الفاتحة (غير المغضوب عليهم ولا الضالين ) وجاءت سوره ألبقره بعدها تتحدث عن المغضوب عليهم (بني إسرائيل ) وكيف عصوا رسول ربهم وجاءت سوره إل عمران تتحدث عن الضالين ( النصارى)2/ فلماذا قال تعالى " ربك " ولم يقل " الله " في سوره الضحى ؟هنا تكريم آخر من الله تعالى لرسوله الكريم. فالرب هو المربي والموجه والقيم. وذكر الفاعل وهو الرب إكرام آخرفلم يقل لم تودع ولم تقلى. والرب هو القيم على الأمر فكيف يودعك وهو ربك لا يمكن أنيودع الرب عبده كما لا يمكن لرب البيت أن يودعه ويتركه ورب الشيء لا يودعه ولايتركه وإنما يرعاه ويحرص عليه. واختيار كلمة الرب بدل كلمة الله لأن لفظ الجلالةالله كلمة عامة للناس جميعا ولكن كلمة الرب لها خصوصية وهذا يحمل التطمين للرسولالكريم من ربه الذي يرعاه ولا يمكن أن يودعه أو يتركه أبداً.3/ قال تعالى في سورة النساء: "مَن يَشفَعْ شفاعَةً حَسَنةً يكن له نصيبٌ منها ومَن يَشفَعْ شفاعَة سيئة يكن له كِفْلٌ منها وكان الله على كلّ شيء مقيتا" لم قال عن الشفاعة الحسنة (يكن له نصيب منها) وعن الشفاعة السيئة (يكن له كفل منها)؟من معاني (الكِفل) في اللغة : النصيب المساوي، المثل . والكفيل يضمن بقدر ما كفل ليس أكثرأما (النصيب) فمطلق غير محدد بشيء معينلذلك قال الله عز وجل عن السيئة (يكن له كفل منها) ؛ لأن السيئة تجازى بقدرها " من عمل سيئة فلا يجزى إلا مثلها" غافر 40أما الحَسَنة فتضاعف كما قال تعالى : " مَنْ جَاءَ بِالْحَسَنَةِ فَلَهُ عَشْرُ أَمْثَالِهَا " الأنعام 160. وقال عز وجل : " مَنْ جَاءَ بِالْحَسَنَةِ فَلَهُ خَيْرٌ مِنْهَا " القصص 84فقال عن حامل السيئة أن له الكفل أي المثل، أما صاحب الشفاعة الحسنة فله نصيب منها والنصيب لا تشترط فيه المماثلة وهذا من عظيم فضل الله عز وجل4 / قال تعالى في سورة التوبة 62: " يَحْلِفُونَ بِاللَّهِ لَكُمْ لِيُرْضُوكُمْ وَاللَّهُ وَرَسُولُهُ أَحَقُّ أَنْ يُرْضُوهُ إِنْ كَانُوا مُؤْمِنِينَ"فلمَ لمْ يقل أحق أن يرضوهما؟إرضاء الله تعالى وإرضاء رسوله عليه الصلاة والسلام أمر واحد وليسا أمرين مختلفين، فمن أرضى الله تعالى فقد أرضى رسوله، ومن أرضى الرسول فقد أرضى الله عز وجل. قال تعالى: " مَنْ يُطِعِ الرَّسُولَ فَقَدْ أَطَاعَ اللَّهَ وَمَنْ تَوَلَّى فَمَا أَرْسَلْنَاكَ عَلَيْهِمْ حَفِيظاً" ـ النساء:80 لذلك وحد الضمير العائد عليهما للتأكيد على أن إرضاءهما واحد وسيلةً وغاية5 / تتقدم صفة الغفور على صفة الرحيم في آيات القرآن الكريم إلا في سورة سبأ حيث قال عز وجل في الآية الثانية : " يَعْلَمُ مَا يَلِجُ فِي الْأَرْضِ وَمَا يَخْرُجُ مِنْهَا وَمَا يَنْزِلُ مِنَ السَّمَاءِ وَمَا يَعْرُجُ فِيهَا وَهُوَ الرَّحِيمُ الْغَفُورُ" فما سر ذلك؟هذه الآية هي الآية الوحيدة التي قدم فيها صفة الرحيم على صفة الغفور في القرآن كله، فحيث اجتمعا فيما سواها قال (الغفور الرحيم) إلا في هذا الموطنولنبدأ بمعرفة معاني كل منهما(فالغفور) صفة متعلقة بالمكلّفين من الثقلينأما (الرحيم) فهي صفة عامة تطلق على المكلف وغير المكلف كالرضع والحيوانات، فالرحمة أوسع وأعم من المغفرة، لأن المغفرة خاصة بالمكلفين المذنبينوكان ما تقدم هذين الاسمين عاما في هذا الموضع : "يَعْلَمُ مَا يَلِجُ فِي الْأَرْضِ وَمَا يَخْرُجُ مِنْهَا وَمَا يَنزِلُ مِنَ السَّمَاء وَمَا يَعْرُجُ فِيهَا وَهُوَ الرَّحِيمُ الْغَفُورُ "في كل القرآن الكريم حيث اجتمع هذان الاسمان الكريمان تقدم ذكر للإنسان بأي صورة من الصور، أما هنا فلم يتقدم ذكر الإنسان، بل تأخر، فالسورة تبدأ : "الحََمْدُ لِلَّهِ الَّذِي لَهُ مَا فِي السَّمَاوَاتِ وَمَا فِي الْأَرْضِ وَلَهُ الْحَمْدُ فِي الْآخِرَةِ وَهُوَ الْحَكِيمُ الْخَبِيرُ . يَعْلَمُ مَا يَلِجُ فِي الْأَرْضِ وَمَا يَخْرُجُ مِنْهَا وَمَا يَنزِلُ مِنَ السَّمَاء وَمَا يَعْرُجُ فِيهَا وَهُوَ الرَّحِيمُ الْغَفُورُ "ثم قال في الآية الثالثة : "وَقَالَ الَّذِينَ كَفَرُوا لَا تَأْتِينَا السَّاعَةُ قُلْ بَلَى وَرَبِّي لَتَأْتِيَنَّكُمْ عَالِمِ الْغَيْبِ لَا يَعْزُبُ عَنْهُ مِثْقَالُ ذَرَّةٍ فِي السَّمَاوَاتِ وَلَا فِي الْأَرْضِ وَلَا أَصْغَرُ مِن ذَلِكَ وَلَا أَكْبَرُ إِلَّا فِي كِتَابٍ مُّبِينٍ" فتأخر ذكر أصناف البشر ولذلك تأخرت المغفرة6 / * ما سبب تقديم الجار والمجرور في سورة (يس): " وَجَاءَ مِنْ أَقْصَى الْمَدِينَةِ رَجُلٌ يَسْعَى قَالَ يَا قَوْمِ اتَّبِعُوا الْمُرْسَلِينَ 20"وتأخيره في سورة القصص: " وَجَاءَ رَجُلٌ مِنْ أَقْصَى الْمَدِينَةِ يَسْعَى قَالَ يَا مُوسَى إِنَّ الْمَلَأَ يَأْتَمِرُونَ بِكَ لِيَقْتُلُوكَ فَاخْرُجْ إِنِّي لَكَ مِنَ النَّاصِحِينَ 20" ؟المعنى مختلف قطعا من حيث الدلالة اللغوية، فإن قلنا : (جاء من القرية رجل) فالمجيء من القرية قطعا، وإن قلنا: (جاء رجل من القرية) فهذا تعبير احتمالي، قد يكون جاء من القرية، وقد يكون الرجل قرويا ولكن مجيئه لم يكن من القرية تحديدا، فإنا إن قلنا: (رجل رجل من مصر) فليس المعنى بالضرورة أنه جاء من مصر البلد الآن، وإنما يحتمل أن يكون المعنى أنه رجل أصله من مصر، ولا يشترط أن يكون قادما منها، ولكن إن قلت: (جاءني من مصر رجل) فهذا يعني أنه قدم من مصر قطعاقوله تعالى: "وَجَاءَ رَجُلٌ مِنْ أَقْصَى الْمَدِينَةِ يَسْعَى" احتمال أنه جاء من أقصى المدينة، واحتمال أنه هو من سكان أقصى المدينةأما قوله في يس: "وَجَاءَ مِنْ أَقْصَى الْمَدِينَةِ رَجُلٌ يَسْعَى"فهو قد جاء من أقصى المدينة بالفعل، وقد كان مجيئه لإشهار إيمانه وإبلاغ الدعوةالرسل قالوا: "وما علينا إلا البَلاغُ المبين" والبلاغ المبين يعني الواضح الظاهر الذي يعم الجميع، فإن خفي عن بعض فليس مبينا، فمجيئه من أقصى المدينة يعني أن البلاغ وصل إلى أبعد نقطة فيها. فجاء هذا الرجل وهو يحمل هذا الإيمان لإعلان إيمانه.أما صاحب موسى في القصص فقد كان مجيئه لإسرار أمر في أذن موسى، فالمجيئان مختلفان، ولا شك أن المجيء للدعوة وتبليغها وإعلان الإيمان أهم في ميزان الله وأثقل وأولى أن يُبدأ بأقصى المدينةهذا واستغفر الله لي ولوالدي ولكم ولجميع المسلمين والمسلمات الإحياء منهم والأموات فانا أصابت المذنبه فمن الله وحده وان اخطات فمن نفسها والشيطان واسأل الله الغفران وهناك بقيه بحول الله وقوته **************************************************************************** بسم الله والصلاة والسلام على رسول الله
أما بعد
اردت ان نرى معاً أحبتى فى الله عظيم خلق الله وحث الله المسلمين على أهمية العلم والتعلم فيقول تعالى :
" يسألونك عن الأنفال ".." يسألونك عن المحيض ".." ويسألونك عن الجبال " .." يسألونك ماذا ينفقون ..".
* فماذا نفهم من هذا السؤال ومن جوابه " قل .." ؟:
1- جاء السؤال بصيغة الجمع يسألونك .. فالمجتمع المسلم ينبغي أن يكثر فيه العلماء والمتعلمون وإلا كان مجتمعا جاهلا.
2- وجاء بصيغة المضارع للدلالة عل استمرارية السؤال ، فالمسلم متعطش للمعرفة يرغب دائما فيها.
3- وكاف المخاطب إشارة إلى النبي صلى الله عليه وسلم وهو العالم الذي يستقي الجميع منه دينهم .. وهذا تنبيه إلى وجوب سؤال العالم الذي ينصح ويدل على الخير ويشير إلى الصواب . أما الجاهل فيضل ويُضل.
4- يجب تحديد السؤال ليجيب عنه العالم لا عن غيره .. عن الأنفال .. عن المحيض .. عن الجبال .. وهكذا.
5- والكلمة " قل " دليل على وجوب إجابة السائل ، فمن كتم علماً لجمه الله بلجام من نار.
6- الإجابة بشكل واضح لا لبس فيه ولا اختصار يريح السائل فيفهم . ومن ثم لا يحتاج أن يسأل مرة أخرى .. ومثال ذلك ما نحن فيه في هذه السورة قال تعالى : " ويسألونك عن الجبال : فقل : ينسفها ربي نسفاً فيذرها قاعاً صفصفاً لا ترى فيه عوجاً ولا أمتاً " سورة طه.
- ثم تسهب في الجواب الذي يلازم نسف الجبال في اليوم الآخر قال تعالى : ( يومئذ يتبعون الداعي لا عوج له وخشعت الأصوات للرحمن فلا تسمع إلا همسا ) سورة طه.
- والجواب مستفيض استغرق الآيات 106- 114 وهذا ما نجده في ما ذكرنا من مجيء الفعل " يسألونك " إلا في علم الساعة قال تعالى: " يسألونك عن الساعة أيان مرساها " فإنك تجدها ولكن الله تعالى يأمر نبيه ليقول: " قُلْ إِنَّمَا عِلْمُهَا عِندَ رَبِّي لاَ يُجَلِّيهَا لِوَقْتِهَا إِلاَّ هُوَ " .
والله تعالى أعلم
*********************************************************************
_ ما حكم الشرع في التفاسير التي تسمى بالتفاسير العلمية ؟ وما مدى مشروعية ربط آيات القرآن ببعض الأمور العلمية التجريبية ، فقد كثر الجدل حول هذه المسائل؟
الحمد لله والصلاة والسلام على رسوله وآله وصحبه ، وبعد :
ج : إذا كانت من جنس التفاسير التي تفسر قوله تعالى : سورة الأنبياء الآية 30 { أَوَلَمْ يَرَ الَّذِينَ كَفَرُوا أَنَّ السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضَ كَانَتَا رَتْقًا فَفَتَقْنَاهُمَا وَجَعَلْنَا مِنَ الْمَاءِ كُلَّ شَيْءٍ حَيٍّ } بأن الأرض كانت متصلة بالشمس وجزءا منها ومن شدة دوران الشمس انفصلت عنها الأرض ثم برد سطحها وبقي جوفها حارا ، وصارت من الكواكب التي تدور حول الشمس . إذا كانت التفاسير من هذا النوع فلا ينبغي التعويل ولا الاعتماد عليها .
وكذلك التفاسير التي يستدل مؤلفوها بقوله تعالى : سورة النمل الآية 88 { وَتَرَى الْجِبَالَ تَحْسَبُهَا جَامِدَةً وَهِيَ تَمُرُّ مَرَّ السَّحَابِ } على دوران الأرض ، وذلك أن هذه التفاسير تحرف الكلم عن مواضعه وتخضع القرآن الكريم لما يسمونه نظريات علمية ، وإنما هي ظنيات أو وهميات وخيالات .
وهكذا جميع التفاسير التي تعتمد على آراء جديدة ليس لها أصل في الكتاب والسنة ولا في كلام سلف الأمة لما فيها من القول على الله بغير علم .
وبالله التوفيق وصلى الله على نبينا محمد وآله وصحبه وسلم .
المصدر : اللجنة الدائمة للبحوث العلمية والإفتاء \ الفتوى رقم : 9247 \ ( الجزء رقم : 46 \ الصفحة رقم : 151) ..
عبد الله بن قعود عبد الله بن غديان عبد الرزاق عفيفي عبد العزيز بن عبد الله بن باز
2- سئل العلامة الشيخ : محمد بن صالح العثيمين – رحمه الله – (( هل يجوز تفسير القرآن الكريم بالنظريات الحديثة )) ؟
فأجاب بقوله : (( تفسير القرآن بالنظريات العلمية له خطورته ، وذلك أننا إذا فسرنا القرآن بتلك النظريات ، ثم جاءت نظريات أخرى بخلافها ، معنى ذلك أن القرآن صار غير صحيح في نظر أعداء الإسلام ، أما في نظر المسلمين فإنهم يقولون : (( إن الخطأ من تصور هذا الذي فسر القرآن بذلك )) ، لكن أعداء المسلمين يتربصون به الدوائر ، ولهذا أنا أحذر غاية التحذير من التسرع في تفسير القرآن بهذه الأمور العلمية ، ولندع هذا الأمر للواقع ، إذا ثبت في الواقع فلا حاجة إلى أن نقول : (( القرآن قد أثبته )) ، فالقرآن نزل للعبادة والأخلاق والتدبر ، يقول الله عز وجل : { كِتَابٌ أَنزَلْنَاهُ إِلَيْكَ مُبَارَكٌ لِّيَدَّبَّرُوا آيَاتِهِ وَلِيَتَذَكَّرَ أُوْلُوا الْأَلْبَابِ }ص29 ، وليس لمثل هذه الأمور التي تدرك بالتجارب ويدركها الناس بعلومهم ، ثم إنه قد يكون خطرا عظيما فادحا في تنزيل القرآن عليها ، وأضرب لهذا مثلا : قوله تعالى : { يَا مَعْشَرَ الْجِنِّ وَالْإِنسِ إِنِ اسْتَطَعْتُمْ أَن تَنفُذُوا مِنْ أَقْطَارِ السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضِ فَانفُذُوا لَا تَنفُذُونَ إِلَّا بِسُلْطَانٍ }الرحمن33 ، لما حصل صعود الناس إلى القمر ذهب بعض الناس ليفسر هذه الآية ، ونزلها على ما حدث وقال : (( إن المراد بالسلطان العلم )) وأنهم بعلمهم نفذوا من أقطار الأرض ، وتعدوا الجاذبية ، وهذا خطأ ، ولا يجوز أن يفسر القرآن به وذلك لأنك إذ فسرت القرآن بمعنى ، فمقتضى ذلك أنك شهدت بأن الله أراده ، وهذه شهادة عظيمة ستسأل عنها ، ومن تدبر وجد أن هذا التفسير باطل ، لأن الآية سيقت في بيان أحوال الناس ، وما يئول إليه أمرهم ، اقرأ سورة الرحمن تجد أن هذه الآية ذكرت بعد قوله تعالى : { كُلُّ مَنْ عَلَيْهَا فَانٍ{26} وَيَبْقَى وَجْهُ رَبِّكَ ذُو الْجَلَالِ وَالْإِكْرَامِ{27} فَبِأَيِّ آلَاء رَبِّكُمَا تُكَذِّبَانِ{28} .
فلنسأل هل هؤلاء القوم نفذوا من أقطار السماوات ؟
الجواب : لا ، والله يقول : { إِنِ اسْتَطَعْتُمْ أَن تَنفُذُوا مِنْ أَقْطَارِ السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضِ } الآية .
ثانيا : هل أرسل عليهم شواظ من نار ونحاس ؟
لا ، إذن فالآية لا يصح أن تفسر بما فسر به هؤلاء ونقول : (( إن وصول هؤلاء إلى ما وصلوا إليه ، هو من العلوم التجريبية التي أدركوها بتجاربهم ، أما أن نحرف القرآن لنخضعه للدلالة على هذا ، فهذا ليس بصحيح ولا يجوز . ((
المصدر : (( كتاب العلم – ص : 142 – 143 )) ..
3- وكذلك ، سئل ابن عثيمين رحمه الله : ما المقصود بالعلماء في قوله تعالى : { إنما يخشى الله من عباده العلماء } سورة فاطر آية رقم ( 28 ) ؟
فأجاب بقوله : (( المقصود بهم العلماء الذين يوصلهم علمهم إلى خشية الله ، وليس المراد بالعلماء من علموا شيئا من أسرار الكون ، كأن يعلموا شيئا من أسرار الفلك وما أشبه ذلك أو ما يسمى بالإعجاز العلمي ، فالإعجاز العلمي في الحقيقة لا ننكره ، لا ننكر أن في القرآن أشياء ظهر بيانها في الأزمنة المتأخرة ، لكن غالى بعض الناس في الإعجاز العلمي حتى رأينا من جعل القرآن كأنه كتاب رياضة وهذا خطأ ، فنقول : إن المغالاة في إثبات الإعجاز العلمي لا تنبغي ، لأن هذه قد تكون مبنية على نظريات ، والنظريات تختلف ، فإذا جعلنا القرآن دالا على هذه النظرية ثم تبين بعد أن هذه النظرية خطأ ، معنى ذلك أن دلالة القرآن صارت خاطئة وهذه مسألة خطيرة جدا .
والآن يا أخواني : الله عز وجل اعتنى في الكتاب والسنة ببيان ما ينفع الناس من العبادات والمعاملات ، ولهذا بين دقيقها وجليلها حتى آداب الأكل والجلوس والدخول وغيرها .
لكن علم الكون هل ذكره على سبيل التفصيل ؟ ولذلك فأنا أخشى من انهماك الناس في الإعجاز العلمي ، إن الشي الأهم هو تحقيق العبادة ؛ لأن القرآن نزل بهذا { وما خلقت الجن والإنس إلا لعبدون } سورة الذاريات آية رقم ( 56 ) ..... )) إلى آخر كلامه يرحمه الله .
انظر : كتاب العلم ، للشيخ : محمد بن صالح العثيمين - رحمه الله - ، ص ( 132 - 133 ) .
4- قال الشيخ صالح بن فوزان بن عبد الله الفوزان حفظه الله في كتابه الخطب المنبرية /ج/2/268/ طبعة مؤسسة الرسالة في أثناء الخطبة التي بعنوان " الحث على تعلم العلم النافع :
(( ... بل بلغ الأمر ببعضهم أن يفسر القرآن بالنظريات الحديثة ومنجزات الَّتقنية المعاصرة ويعتبر هذا فخراً للقرآن حيث وافق في رأيه هذه النظريات ويسمي هذا " الإعجاز العلمي " وهذا خطأ كبير لأنه لا يجوز تفسير القرآن بمثل هذه النظريات والأفكار لأنها تتغير و تتناقض ويكذب بعضها بعضا والقرآن حق ومعانيه حق لا تناقض فيه ولا تغير في معانيه مع مرور الزمن أما أفكار البشر ومعلوماتهم فهي قابلة للخطأ والصواب، وخطؤها أكثر من صوابها وكم من نظرية مسلمة اليوم تحدث نظرية تكذبها غدا فلا يجوز أن تربط القرآن بنظريات البشر وعلومهم الظنية والوهمية المتضاربة المتناقضة.
و تفسير القرآن الكريم له قواعد معروفة لدى علماء الشريعة لا يجوز تجاوزها وتفسير القرآن بغير مقتضاها وهذه القواعد هي :
أن يفسر القرآن بالقرآن، فما أُجمل في موضع منه فُصِّل في موضع آخر، وما أطلق في موضع قيد في موضع، وما لم يوجد في القرآن تفسيره فإنه يفسر بسنة رسول الله صلى الله عليه وعلى آله وسلم لأن السنة شارحة للقرآن ومبينة له قال تعالى لرسوله صلى الله عليه وعلى آله وسلم: { وأنزلنا إليك الذكر لتبين للناس ما نزل إليهم ولعلهم يتفكرون } النحل ـ 44/.
وما لم يوجد تفسيره في السنة فإنه يُرجع فيه إلى تفسير الصحابة لأنهم أدرى بذلك لمصاحبتهم رسول الله صلى الله عليه وعل آله وسلم وتعلمهم على يديه وتلقيهم القرآن وتفسيره منه حتى قال أحدهم: ما كنا نتجاوز عشر آيات حتى نعرف معانيهن والعمل بهن.
وما لم يوجد له تفسير عن الصحابة فكثير من الأئمة يرجع فيه إلى قول التابعين لتلقيهم العلم عن صحابة رسول الله صلى الله عليه وعلى آله وسلم وتعلمهم القرآن ومعانيه على أيديهم فما أجمعوا عليه فهو حجة وما اختلفوا فيه فإنه يرجع فيه إلى لغة العرب التي نزل بها القرآن.
وتفسير القرآن بغير هذه الأنواع الأربعة لا يجوز، فتفسيره بالنظريات الحديثة من أقوال الأطباء والجغرافيين والفلكيين وأصحاب المركبات الفضائية باطل لا يجوز لأن هذا تفسير للقرآن بالرأي وهو حرام شديد التحريم لقوله صلى الله عليه وعلى آله وسلم: من قال في القرآن برأيه وبما لا يعلم فليتبوأ مقعده من النار" رواه ابن جرير والترمذي والنسائي و في لفظ " من قال في كتاب الله فأصاب فقد أخطأ". انتهى المراد.
http://www.alburaie.com/new/index.ph...406a0e5e4b1f2a
**************************************************************************
في كتاب للدكتور موريس بوكاي اظن ان اسمه مقارنة بين التوراة والانجيل والقرآن في ضوء الحقائق العلمية
يذكر فيه الدكتور موريس أنه كان ضمن الفريق الذي قام بتشريح جثة الفرعون المكتشف في وادي الملوك وقد تم إكتشاف أن سبب الوفاة هو الغرق
وفي هذا الكتاب يقوم الدكتور موريس بمقارنة نصوص التوراة والانجيل والقرآن بما تم اكتشافه ومن ذلك قصة غرق فرعون.
يقول الله تعالى عن فرعون : ( فاليوم ننجيك ببدنك لتكون لمن خلفك آية ) لقد طغى فرعون وتجبر ، وأهلكه الله تعالى غرقاً في البحر ، وقد دلت البراهين والأدلة أن جسد فرعون مقدر له أن يبقى عبر القرون على الرغم من أنه لم ينج من الغرق ، وقد قدر الله أن يبرع قدماء المصريين في كيمياء التحنيط لتحقيق هذه المعجزة القرآنية ، إذ اكتشفت مومياء هذا الفرعون في نهاية القرن الماضي لتكون شاهدا على إعجاز القرآن ، وفي هذا تصحيح لما ورد في سفر الخروج في كتب اليهود والنصارى إزاء حادثة غرق فرعون . يقول صاحب الظلال رحمه الله عند قوله تعالى : ( فاليوم ننجيك ببدنك لتكون لمن خلفك آية ) فاليوم ننجيك ببدنك , أي لا تأكله الأسماك ، ولا يذهب منكرا مع التيار لا يعرف للناس ، ذلك ليدرك من وراءك من الجماهير كيف كان مصيرك ( لتكون لمن خلفك آية ) يتعظون بها ويعتبرون ، ويرون عاقبة التصدي لقوة الله ....... تقبلوا تحياتي للمزيد من مواضيعي
الموضوع الأصلي : هنا||المصدر : ملتقى الحوار العربي||الكاتب:مروان||مواضيعي **************************************************************
سبحان الله الذي أودع في آخر كتبه آيات بينات لا يصعب على العقلاء رؤيتها، تبهر الإنسان بنورها وتؤكد له أن لا اله الا الله وان محمد رسوله ومعزز بكبريات آياته للبشر. ويالها من رسالة عظيمة رسالة محمد صلى الله عليه وسلم. فبينما كانت اعراب قريش تناقش رسول الله منطلقين من مبدأ الجاهلية والخوف على يخاطب الله البشرية اجمعها فيوعد وعد الحق تجارتهم
سَنُرِيهِمْ آيَاتِنَا فِي الْآفَاقِ وَفِي أَنفُسِهِمْ حَتَّىٰ يَتَبَيَّنَ لَهُمْ أَنَّهُ الْحَقُّ أَوَلَمْ يَكْفِ بِرَبِّكَ أَنَّهُ عَلَىٰ كُلِّ شَيْءٍ شَهِيد (سورة فصلت، آية 53) سبحان الله الذي صدق وعده فاعطى الانسان في كل زمان دليل على صدق رسالة عبده محمد (صلى الله عليه وسلم). يقول الله سبحانه في بداية سورة مريم
كهيعص (1) ذِكْرُ رَحْمَتِ رَبِّكَ عَبْدَهُ زَكَرِيَّا (2) إِذْ نَادَىٰ رَبَّهُ نِدَاءً خَفِيًّا (3) قَالَ رَبِّ إِنِّي وَهَنَ الْعَظْمُ مِنِّي وَاشْتَعَلَ الرَّأْسُ شَيْبًا وَلَمْ أَكُن بِدُعَائِكَ رَبِّ شَقِيًّا (4) (سورة مريم، الايات 1-4)
هذه الآيات الكريمات التي اعجزت وستبقى معجزة لأجيال من البشر ببلاغتها وجمالها اللغوي وبالقصص الحكيمة، تأتي اليوم لتعجز الإنسان في زمن المجهر الالكتروني والحاسوب ذو السرعات الهائلة التي ضن الانسان جهلا انه بامتلاكها اصبح مسيطراً على الدنيا ونسي ان للكون مدبر كبير ورءوف، إذ علمه السبيل الصحيح لاعمار الارض متمثلة في الرسالات السماوية ومكملة بخاتمتهن، رسالة محمد صلى الله عليه وسلم.
صورة بالمجهر لشعر بشرية
من المعروف في علوم الطب ان تغير لون الشعر نحو البياض مع التقدم في العمر انما يعود لتناقص مادة الصبغة في الجلد والمعروفة بالميلانين ولكن ما كان غير معروف عند المختصين هو لماذا تنقص مادة الميلانين مع الشيخوخة. قبل اسابيع قليلة نقلت وسائل الإعلام العامة والمختصة خبر توصل عدة فرق من العلماء في المانيا وبريطانيا متخصصة بمجالات مختلفة مثل الفيزياء الحيوية والمحاكاة الالكترونية لسبب نقص مادة الميلانين. وقد استخدمت احدث الطرق والاجهزة المتوفرة لفهم السلسلة الكيميائية المعقدة وراء التغير المذكور وشيب الشعر. مختصر الاستنتاج العلمي هو ان المادة الكيميائية ماء الأوكسجين او هيدروجين بيروكسيد تزداد مع التقدم بالعمر في جسم الإنسان فلا يستطيع الجسم تفتيت هذه الكمية الكبيرة الى المكونات الأساسية. نتيجة لذلك يقوم الهيدروجين بيروكسيد بأكسدة جزء من مادة تيروسيناز فلا تقوم هذه الأخيرة بانتاج صبغة الشعر الميلانين. فالأكسدة المذكورة هي السبب المباشر لشيب الشعر وكما هو معروف فأن الأكسدة والاحتراق او الشعل هما تسميتان لنفس العملية. فسبحان الله الذي اعلمنا بهذه الحقيقة العلمية قبل الف واربعمائة سنة وما اقوى الحجج التي اسند الله بها رسالة عبده محمد عليه وعلى رسل الله قبله السلام. فالقرآن الكريم عودنا بان يذكر اصعب الحقائق العلمية بكلمات قليلة معجزة وما ادق القرأن في ذكر هذه الحقائق فانظروا كيف ان القرآن يذكر ان الرأس احترق شيباً ولم يقل بان الشعر احترق شيباً. فظاهراً يرى الإنسان بان الشعر يتغير لونه وواقع الحال فان الاحتراق او الأكسدة تتم داخل الجسم وهذا ما احتاج عشرات العلماء المزودين باحدث الاجهزة لوقت طويل من البحث العلمي لمعرفته. ان كل ذو عقل متدبر وضمير صاح لا يسعه الا ان يقول صدق الله ورسوله *******************************************************************
ما معني قوله تعالي: وَلَقَدْ خَلَقْنَا الْإِنسَانَ وَنَعْلَمُ مَا تُوَسْوِسُ بِهِ نَفْسُهُ وَنَحْنُ أَقْرَبُ إِلَيْهِ مِنْ حَبْلِ الْوَرِيدِالشيخ صالح آل الشيخهل الملائكة الموكلة بالإنسان سواء الكتبة أو الحافظون تكون ملازمة للإنسان؟ أم أنهم ينفكون عنه عند دخوله الخلاء؟وما معنى قوله تعالى : وَلَقَدْ خَلَقْنَا الْإِنسَانَ وَنَعْلَمُ مَا تُوَسْوِسُ بِهِ نَفْسُهُ وَنَحْنُ أَقْرَبُ إِلَيْهِ مِنْ حَبْلِ الْوَرِيدِ?[ق:16]؟ (182)أما معنى الآية فقوله :وَنَحْنُ أَقْرَبُ إِلَيْهِ مِنْ حَبْلِ الْوَرِيدِ؟ فهذا قرب الملائكة لا قرب الرب جل وعلا بذاته سبحانه وتعالى؛ لأن القرب كما هو معلوم نوعان:* قرب عام.* وقرب خاص.والقرب العام لا يثبت لله جل وعلا قرب عام من جمع خلقه وإنما يثبت القرب الخاص، وما جاء في النصوص من القرب العام مثل هذه الآية وَنَحْنُ أَقْرَبُ إِلَيْهِ مِنْ حَبْلِ الْوَرِيدِ؟ فإنما هو قرب الملائكة كما حققه ابن تيمية وابن القيم وجماعة آخرون.والملائكة أنواع منها ملائكة ملازمة للعبد لا تنفك عنها البتة، ومنها ملائكة تنفك عنها وتفارقه في بعض المواضع أو لبعض الأسباب.فدخول الخلاء، وجماع الإنسان لأهله، وكون الإنسان يكون جُنبا، وأشباه ذلك مما جاء في الأحاديث، هذا من أسباب أن بعض الملائكة لا يرافقونه ينفكون عنه.ثم هل الملائكة هذه هي ملائكة الرحمة أم ملائكة الرحمة والكتبة التي تلازم الإنسان؟ خلاف بين أهل العلم، وهل أنهم الحفظة أو الكتبة أو هما معا؟ والصحيح أن الحفظة بخصوصهم هؤلاء ينفكون عن ملازمته وأما الكتبة فإنهم لا ينفكون.والحفظة يحفظ الله جل وعلا العبد بهم كما قال :لَهُ مُعَقِّبَاتٌ مِنْ بَيْنِ يَدَيْهِ وَمِنْ خَلْفِهِ يَحْفَظُونَهُ مِنْ أَمْرِ اللَّهِ؟[الرعد:11]؛ يعني يحفظونه بأمر الله، فإذا جاء قدر الله خلوا عنه، الله جل وعلا ييسر لهم أسباب الحفظ ما ييسر.هذا وجه في الجمع بين الأحاديث، وثَم تفصيل آخر نكتفي بهذا[/size]
**************************************************************************
بسم الله الرحمن الرحيم اكتشف علماء الغرب اكتشاف مذهل للغايهماذا اكتشفواكتشفو نجم حجمه صغير ويبلغ حجمع مايقارب حجم كرة القدمولكنه ثقيل الوزن ثقيل للغاايه وقد قال علماء الغرب عن هذا الثقل انه تصدر منه اصوات طقطقهاي بمعنى طق طق طق طقوقالو ايضا عن ثقل هذا النجم انه لو صقط على الارض لثقبها من راسها الى نهايتها او حتى اسفلهاسبحان الله العضيمناتي الان للمفاجاءه المذهلهرد عليهم عالم من علماء المسلمين وهو الشيخ الدكتور زغلول النجارفماذا رد عليهمقالهم وبكل فخر ان هذا الاكتشاف نحن المسلمين نعرفه من الف واربعمية سنه قبل تكتشفونهاندهشتو الان اكيييييييييدفسالوه كيف تعرفونهفقال عندنا في القران الكريمفهل منكم احد اعزائي القراء يعرف هذه الاياتفان هذا النجم له سورة كريمه في القران والله عز وجل اقسم بهالسوره سور الطارق والايهقال تعالى( والسماء والطارق * وما ادراك مالطارق * النجم الثاقب )سبحان الله وصلى الله وسلم على سيدنا رسول اللهسبحااااااااااااااااان الله وبحمده سبحان الله العظيم
****************************** منقول للفائده منقول للفائده منقول للفائده منقول للفائده بإذن الله أرجوا أن تنشروه عسى الله أن يجعل فيه خيرا لنا و بارك الله فيكم يا أعضاء | |
|
محارب الصحراء اعضاء ذهبين
عدد المساهمات : 1384 تاريخ التسجيل : 16/01/2010 العمر : 32 الموقع : جزائرية وافتخر
| موضوع: رد: الإعجاز العلمي في القرآن الكريم الخميس يوليو 01, 2010 11:26 am | |
| | |
|
الجزائرية مراقب منتدى
عدد المساهمات : 2824 تاريخ التسجيل : 02/01/2010 العمر : 29 الموقع : الاجيال العربية
| موضوع: رد: الإعجاز العلمي في القرآن الكريم الجمعة يوليو 02, 2010 4:12 am | |
| | |
|
CHABAH W اعضاء ذهبين
عدد المساهمات : 413 تاريخ التسجيل : 25/02/2010 العمر : 30 الموقع : ♠♣ ♪ ╗╡╔♥ALGERIA♥╗╞╔ ♪ ♣♠
| موضوع: رد: الإعجاز العلمي في القرآن الكريم الثلاثاء يوليو 13, 2010 8:38 am | |
| | |
|
محارب الصحراء اعضاء ذهبين
عدد المساهمات : 1384 تاريخ التسجيل : 16/01/2010 العمر : 32 الموقع : جزائرية وافتخر
| موضوع: رد: الإعجاز العلمي في القرآن الكريم الخميس يوليو 15, 2010 6:05 am | |
| | |
|
ميكوا اعضاء ذهبين
عدد المساهمات : 400 تاريخ التسجيل : 08/01/2011
| موضوع: رد: الإعجاز العلمي في القرآن الكريم الخميس يونيو 16, 2011 7:13 am | |
| | |
|