عمري الشادلي^^'متشوّق لاكتشاف أجواء تشاكر^^

**متشوّق لاكتشاف أجواء تشاكر**

صرّح اللاعب الدولي الجزائري عمري شاذلي في حواره لـ**الخبر** أنه متشوّق لخوض أول مباراة رسمية له في ملعب تشاكر مبديا استعداده الكبير لمواجهة تنزانيا والعودة بقوة إلى صفوف **الخضر**.
ما تعليقك عن عودتك إلى التشكيلة الوطنية؟
أنا جد سعيد بالدعوة التي تلقيتها من المنتخب الوطني والعودة إلى عائلة المنتخب التي اشتقت إليها كثيرا.
هل أنت مستعد لأول مباراة في إطار التصفيات المؤهلة لكأس إفريقيا 2012؟
بطبيعة الحال أنا أتواجد في أحسن أحوالي ومستعد لتمثيل الألوان الوطنية أحسن تمثيل.
ولكنك لم تشارك في افتتاح مباريات البطولة الألمانية..؟
في الحقيقة عدم مشاركتي في المباريات الأخيرة مع كايزر سلاوترن بالبطولة الألمانية راجع لتعرّضي لإصابة خفيفة على مستوى الساق. ورغم أنني تعافيت منها إلا أنني وبالتشاور مع الطاقم الفني والمدرب فضلت عدم المجازفة والمشاركة في اللقاء لتفادي أي طارئ وكذا تحسبا للموعد الذي يربطني مع المنتخب الوطني.
كيف ترى مواجهة المنتخب التانزاني منافس **الخضر** يوم الجمعة المقبل؟
أعتقد أننا مطالبون بالفوز في هذا اللقاء من أجل دخول التصفيات بقوة وتفادي حسابات الجولات الأخيرة، أما بالنسبة لمنافسنا فشخصيا ليست لدي أي فكرة عنه ولكنني لا أعتقد أنه سيشكل عائقا كبيرا بالنسبة لنا بالنظر للمستوى المتباين بين المنتخبين، ولكن هذا لا يمنعنا في نفس الوقت من أخذ الحيطة والحذر منه وضرورة احترامه خلال تسعين دقيقة من المباراة.
وماذا عن حظوظ **الخضر** في اقتطاع تأشيرة التأهل في المجموعة التي يتواجد فيها المنتخب المغربي أيضا؟
أعتقد أن حظوظنا في التأهل أوفر مقارنة ببقية المنتخبات التي تضمها المجموعة رغم وجود المنتخب المغربي المحترم الذي سيكون المنافس الأول بالنسبة لنا على التأشيرة المؤهلة لكأس إفريقيا ولكن أظن مستوى المنتخب المغربي تراجع بنسبة كبيرة مقارنة بما كان عليه خلال السنوات الأخيرة ولهذا نحن مطالبون بلعب المباريات من أجل الفوز دون التفكير في هوية المنافس.
كيف يقضي شاذلي شهر رمضان الكريم في ألمانيا وهل يعاني من تأثيره مع نادي كايزر سلاوترن؟
في الحقيقة من الصعب جدا إجراء التدريبات وتسيير المباريات خلال شهر رمضان في البطولات الأوروبية ولكنني على العموم أجد راحتي بنسبة كبيرة خلال هذا الشهر، خاصة عندما أقضيه برفقة عائلتي بماتز التي لا تبعد كثيرا عن مقر إقامتي بألمانيا.
مباراة الخضر أمام تنزانيا تزامنت أيضا مع الشهر الكريم ألا تخشون تأثير عامل الصيام عليكم؟
كما هو معلوم فإن اللقاء يجري بعد الإفطار ولدينا متسع من الوقت للاسترجاع ولعب هذا اللقاء بكل راحة ولهذا فأنا لا أخشى أي تأثير من عامل الصيام.
لقد كنت غائبا في المباراة الودية الأخيرة التي انهزم فيها المنتخب الجزائري أمام نظيره الغابوني بملعب 5 جويلية، ألا تعتقد أن هذه الهزيمة قد تؤثر سلبا على معنويات رفقائك؟
كما هو معلوم في كرة القدم أن نتائج المباريات الودية لا تؤخذ بعين الاعتبار مقارنة بالعمل الذي يسعى الوصول إليه المدرب الوطني تحضيرا للمباريات الرسمية ولهذا فأستبعد تأثير هزيمة الغابون على معنويات لاعبينا إطلاقا.
المبارات سيحتضنها ملعب مصطفى تشاكر بالبليدة بدلا من ملعب 5 جويلية الأولمبي، ما رأيك؟
في الحقيقة ليست لدي أي فكرة عن ملعب تشاكر بالبليدة باعتبار أن غالبية المباريات التي لعبتها مع الخضر كانت بملعب 5 جويلية الأولمبي، ولكن في اعتقادي أن المهم بالنسبة لنا هو مساندة الجمهور والنقاط الثلاث للمباراة وليس الملعب الذي سيحتضنها.
بحكم تجربتك في ملعب 5 جويلية، كيف تفسر رد فعل أنصار الخضر بعد الهزيمة أمام الغابون؟
رغم أنني لم أكن حاضرا في ذلك اللقاء إلا أنه انتابني نفس الإحساس الذي يكون قد انتاب رفقائي في المنتخب الوطني بعد هزيمة الغابون، لأن التعرض لاستهجان أنصارك في النادي بإمكانك تحمله ولكن أن تتعرض لاستهجان أنصار منتخب بلادك فهذا أمر يصعب كثيرا تقبله لأنك تمثل ألوان بلد بأكمله.
وسط ميدان الخضر تدعم بعناصر لديها إمكانات كبيرة على غرار رياض بودبوز وفديورة وآخرون، ألا ترى أنك ستكون أمام منافسة قوية من أجل ضمان مكانة لك في التشكيلة في ظل تواجد هذه العناصر الجديدة؟
أعتقد أن المنافسة تعتبر شيء عاديا سواء في الأندية أو المنتخب ولهذا فأنا جد سعيد بالعناصر الجديدة التي تدعم بها المنتخب الوطني باعتبار أن مصلحة **الخضر** ستكون قبل كل شيء، المهم بالنسبة لي هو الدخول من أجل فرض وجودي في التشكيلة في حال ما إذا أتيحت لي الفرصة باعتبار أنني لست من النوع الذي يخشى المنافسة.
متفائل بالفوز..؟
ضروري أن تكون متفائلا والحمد لله أن المبارايات التي ألعبها أكون دائما متفائلا فيها.
كلمة أخيرة..
رمضان مبارك لكل الشعب الجزائري.. صحّ فطوركم وأتمنى السند القوي من قبل أنصارنا في مباراة الجمعة المقبل بملعب البليدة.