اكتفى
منتخبا البرازيل والبرتغال بالتعادل السلبي في المباراة التي جمعتهما
بملعب دربان في الجولة الثالثة بالمجموعة السابعة لكأس العالم ، ليتأهلا
سويا للدور الـ16، فيما ودع منتخبا كوريا الشمالية وكوت ديفوار البطولة
رغم فوز الأخير على كوريا الشمالية بثلاثية نظيفة ، إلا أنه حل في المركز
الثالث بأربع نقاط ، بفارق نقطة واحدة خلف المنتخب البرتغالي ، بينما بقي
راقصوا السامبا في الصدارة بسبع نقاط.
جاءت المباراة متوسط المستوى
، واتسمت بالقوة والندية ووصلت للعنف في بعض الأحيان حيث حفلت بالكثير من
الإنذرات، فيما لم تشهد كرات خطرة ومثيرة سوى مرات معدودة ، بدأها داني
ألفيس بتصويبتين متتاليتين أخطئا طريقهما نحو المرمى ، رد عليها البرتغالي
تياجو بتسديدة قوية علت المرمى البرازيلي في الدقيقة 18.
وفي
الدقيقة 24 أطلق نيلمار قذيفة قوية اصطدمت في الدفاع وغيرت اتجاهها وتحولت
لركنية ، بعدها يأتي البرازيلي جوان ليمنع انفراد تام لرونالدو بالمرمى
بعدما لامس الكرة بيده ، واكتفى حكم اللقاء المكسيكي بينيتو أرتشوندا
بإنذاره.
وكاد نيلمار أن ياتي بالتقدم للبرازيل عندما استغل غفلة
في الدفاع البرتغالي وتلقى الكرة من خلف المدافعين وسددها لترتد من القائم
الأيمن في الدقيقة 31 ، بعدها حاول تياجو خداع الجميع والحصول على ضربة
الجزاء لكن الكارت الأصفر كان له بالمرصاد.
وفي الدقيقة 39 مرر مايكون عرضية رائعة ارتقى لها فابيانو ووضعها برأسه بجانب المرمى.
ولم
يتغير حال خلال الشوط الثاني وبدا على كلا المنتخبين أنهما ارتضيا
بالتعادل السلبي ، وانتهت معظم هجماتهم بلا فعالية على المرمى ، ففي
الدقيقة 56 صوب سيماو كرة قوية أمسك بها الحارس جوليو سيزار ، قابلها
فابيانو بتصويبة مماثلة تعامل معها إدواردو حارس البرتغال بإتقان.
وتشهد
الدقيقة 60 أخطر هجمات المنتخب البرتغالي ، عندما انطلق كرستيانو رونالدو
بالكرة وراوغ أكثر من لاعب وهيأ الكرة لريميليس في وجاحة المرمى إلا أنه
وضعها بغرابة شديدة خارجه ، لتضيع فرصة هدف مؤكد.
وتهدأ المباراة بشكل كبير في الدقائق التالية ، وغابت الإثارة والخطورة عن كلا المرميين ، لينتهي اللقاء بالتعادل السلبي.