قراءة حوزوية في كلام الحيدري

قراءة حوزوية في كلام الحيدري
ان ماذكره السيد كمال الحيدري بخصوص السيستاني لاينبغي ان يمرور مرور الكرام بل هو جدير ان نقف عليه وقفة تامل ومراجعة حسابات بنيت على وهم ومن نسج الخيال حاكها مؤسسات دينية ومخابراتية صنعت مرجعبة مؤلهة سجلت صفحة سوداء في تاريخ المرجعيات الشيعية ،،،وبعيدا عن العاطفة والتعصب الأعمي والجهل اذا ضممنا كلام السيد الحيدري الى ماصدر من شهادات وتصريحات سابقة لجهابذة العلماء والفضلاء وفي مقدمتهم السيد الصدر والتي كانت تدور حول محورين رئيسيين: محور عمالة السيستاني وألأخر محور عدم امتلاكه لأي اثر علمي او بحوث علمية ،،،، واذا رجعنا الى شروط مرجع التقليد التي يذكرها الفقهاء في رسائلهم بما فيهم السيستاني والتي هي : البلوغ، والعقل، والايمان، والذكورة، والاجتهاد، والعدالة، وطهارة المولد، والضبط بالمقدار المتعارف، والحياة فلا يجوز تقليد الميت ابتداءً. ،،،وبناءا على ما ذكره السيد الحيدري ومن سبقه من العلماء والفضلاء وماهو ملموس وواقعي وثابت لكل ذي لب يكون السيستاني قد فقد اهم شروط المرجعية : الأجتهاد والعدالة والأيمان ،،،فعدم امتلاكه للأثر العلمي والبحوث ينخرم شرط الأجتهاد ،،،،وعمالته تخرم شرطي العدالة والأيمان بالأضافة الى شرط الضبط بالمقدار المتعارف ،،،وعلى اقل تقدير تكون شهادة السيد الحيدري ( الذي يمثل افضل مصاديق اهل الخبرة من ناحية الوثاقة والعلمية ) وغيره تُعارض شهادة اهل الخبرة ومع التعارض تسقط الشهادات ( حسب مايذكرها الفقهاء في رسائلهم العملية) هذا لو سلمنا بتمامية شهادة من شهد للسيستاني ،،،وهنا يكون تقليد السيستاني باطل لعدم تحقق الشرائط التي ينبغي ان تتوفر في مرجع التقليد ،،،فعلى اتباع السيستاني ان يقوموا تقليدهم وان يبتعدوا عن العاطفة والتعصب الاعمى والجهل وان يتركوا الأهام التي كانت تعشعش في عقولنا وانفسنا لسنين طوال






بقلم
السيد حيدر الموسوي
احد طلبة الحوزة العمية
النجف الأشرف