شن حركة الشباب حرباً علي الحكومة الحالية في الصومال منذ ٢٠٠٧ وهي تسيطر على أجزاء كبيرة في الجنوب.
قال لاجئون صوماليون فروا من مزيج مهلك من الجفاف والصراع في بلادهم أن الاوضاع شديدة القسوة التي تفرضها حركة الشباب التى لها صلة بالقاعدة جعلت فرص النجاه صعبه جدا.ً
ومنعت حركة الشباب المنظمات الإغاثية بالعمل في المناطق التي تسيطر عليها بتقديم المساعدات الإنسانيه الى الشعب الذي يعاني من الجفاف والمجاعة ولا تقدم حركة الشباب المساعدات لهم.
هل منع منظمات الإغاثة من تقديم المساعدات الإنسانية هي رحمة لهذا الشعب الذي سوف تقضي عليه المجاعة؟
حركة الشباب تخوض حربا شرسة من أجل السلطة وتقول أنها جهاداً. ألا ترى الحركة أن شعاراتها الرنانة لا تغني ولا تشبع من الجوع؟