-
كَآنَ معهآ ذآت ليله ..
وَكآنت من اجمَلْ آلليآلي
امسى ينتظرها تبوح بكَلِمآتَهآ
وَلكِنهآ كَآنتْ تَتَحدثْ بِـ عينآهَآ
نَظرْ ليدهَآ آلموضوعَه عَلىَ آلطَآوِلهْ
آخذهَآ وَقبلَهآ وآلبَسهَآ خَآتمْ آلسَعَآده ..
وَتَعَآلتْ آصوآت آلموسيَقىْ تِلكَ آللَيلهْ ..
وَقَفْ ذَلك آلعَآشقْ بَآسط يَدهُ لِمحبوبتهِ للرَقصْ مَعه ..
وَلكنهآ لآتُجيد ذلكْ .. إعّتَذَرتْ لَهْ ..
وَعِندمَآ هَمتْ بِآلرجوعْ آمّسَكَهآ وَجعلهآ تَقفْ عَلى رجليهْ وَبدأ آ بِـ آلرَقصْ ..
كَآنتْ تَنظُر لَهُ نَظرَه عَآشِقَه ..
وَكَآنَ ينظرُ لَهآ نَظرَه حُب آبَديْ ..
وَ آخذَ يَتَرَنم مَعَهآ عَلى تِلكَ آلموسيقَآتْ آلرَآئِعه .
وَخَرَجَ بهآ ليرقُصَآ فيْ آلهَوآء وَتُشآرك آلنجومْ فَرحَتُهمَآ
وَلَكِنهُ تَعثر .. وَسَقط ..
خَآفَ عَلى مَلآكَهُ وَإحّتَضَنَهآ فيْ صَدرهْ وَ ضَمَهآ بِـ قوه خوفاً عَليِهَآ
وَ لِحسنْ حَظَهُ سَقَطَ عَلى كَومهَ نُفَآيَآتْ وَلمْ يَتَأذىْ ..
وَلَكِن...
فَرحته بِمحبوبتهِ لَمْ تَكتملْ ..
فَقدْ فَآرَقتْ آلحَيآهْ .. إختِنَآقَاً ...!