لماذا يُعتبَر الشّاي الأخضر عظيم الفائدة؟
أكّد أطبّاء في الولايات المتّحدة على أنَّهم طوّروا كريماً للوقاية من سرطان الجلد، يعتمد العنصر السّحري فيه على الشّاي الأخضر
المعروف بخصائصه المضادّة للسّرطان.
حيث أنّ مضادّات الأكسدة الطّبيعية المسمّاة (polyphones) والموجودة في الشّاي الأخضر، تساعد على الحيلولة دون نموّ الخلايا السّرطانيّة في الجلد.
وفي الحقيقة فإنّ للشّاي الأخضر فوائد صحيّة أُخرى يستعرضها الخبراء، ويبحثون في الأسباب التي جعلت من الشّاي الأخضر أفضل شراب على الإطلاق من النّاحية الصّحيّة.
بعض فوائد الشّاي الأخضر:
1. يساعد الشّاي الأخضر على حرق الدّهون، لأنّ تأثيره المضاد للأكسدة يساعد الكبد على أداء وظيفته بشكل أكثر فعاليّة. فقد كشفت دراسة أميركيّة جديدة أُجريت على رجال بُدَناء، أنّ شُرب الشّاي الأخضر ثلاث مرّات يوميّاً يحرق 200 سُعرة حراريّة إضافيّة يوميّاً. كذلك وجد الأشخاص الذين يتناولون الشّاي الأخضر أنّ الطّاقة لديهم تعزّزت بشكل كبير.
علاوةً على ذلك، يُخفِّض الشّاي الأخضر مستوى السُّكّر في الدّم الذي يُعتبَر مسؤولاً عن خزن الجلوكوز على شكل شحوم، ولذا فإنّ تخفيض مستوى السُّكّر يُخفِّض أيضاً مستوى الشّحوم المخزونة في الجسم.
2. الشّاي الأخضر يحمي القلب من الأمراض، فقد أظهرت الدّراسات أنّ الشّاي الأخضر يُخفِّض مستوى الكولسترول في الدّم، لأنّ تأثيراته المضادّة للأكسدة تمنع تأكسد الكولسترول الضّار (LDL) في الشّرايين.
ويُعتبَر تشكُّل جلطات الدّم غير الطّبيعي السّبب الرّئيسي في النّوبات القلبيّة والجلطات الدّماغيّة، وقد أظهر الشّاي الأخضر أنّه يمنع تشكُّل الجلطات الدّمويّة غير الطّبيعيّة وأنّ له نفس فعاليّة الأسبرين في هذا المجال.
من جانب آخَر، يجب ملاحظة أنّ الأسبرين له تأثيرات مضادّة للتّجلُّط تختلف عن الشّاي الأخضر، لذا فإذا كنتَ تتناول جرعات صغيرة من الأسبرين للوقاية من النّوبات القلبيّة أو الجلطة الدّماغيّة، فإنّه ينبغي عليك الاستمرار في ذلك حتّى لو كنتَ تشرب الشّاي الأخضر أيضاً.
كذلك أثبتت الدّراسات أنّ الشّاي الأخضر يزيد مستويات الكولسترول النّافع (HDL)، والذي يساعد على إزالة الصّفائح الدّهنيّة من جدران الشّرايين.
3. الشّاي الأخضر يساعد في تخفيض ضغط الدّم. إنّ سبب ارتفاع ضغط الدّم يعود إلى إنزيم تفرزه الكُلية ويُسمّى (ACE)، وتعمل الأدوية المُخفِّضة للضّغط على منع أو تعطيل إفراز الأنزيم. وهذا ما يقوم به الشّاي الأخضر فهو مُعطِّل طبيعي للأنزيم. وقد أظهرت دراسات عديدة أنّ ضغط الدّم انخفض في الحيوان والإنسان، بعد إعطائهما مستحضرات من الشّاي الأخضر .
4. الشّاي الأخضر يحمي من الإصابة بمرض السُّكّري.
حين يستهلك الجسم النشّويّات فإنّه يحتاج إلى أنزيم يُسمّى (amylase)، لتحليله إلى سُكريّات بسيطة يمكن امتصاصها في مجرى الدّم.
وتقوم polyphenols) ) الموجودة في الشّاي الأخضر بمنع أنزيم (amylase) عن العمل، ولذا فإنّها تساعد على خفض مستويات السُّكّر في الدّم.
إنّ المستويات العالية للسُّكّر والأنسولين في الدّم، يُعرِّض النّاس للإصابة بمرض السُّكّري. فقد أظهرت إحدى الدّراسات أنّ كوباً واحداً من الشّاي الأخضر يوميّاً خفَّض مستوى نشاط أنزيم (amylase) بنسبة 87 بالمائة.
5. الشّاي الأخضر يساعد على الوقاية من التّسمُّم الغذائي. نظراً لأنّ الشّاي الأخضر يقتل البكتيريا، فإنّ شُربه مع الوجبات يمكن أن يُخفِّض خطر الإصابة بالتّسمُّم الغذائي البكتيري. كذلك يمنع الشّاي الأخضر نموّ البكتيريا الضّارّة في الأمعاء ويساعد على نموّ البكتيريا النّافعة بدلاً عنها.
6. الشّاي الأخضر يمنع رائحة الفَم. إنّ تناول الشّاي الأخضر الذي يُعتبَر عاملاً طبيعيّاً مضادّاً للبكتيريا مع الوجبات، يمكن أن يساعد على قتل البكتيريا الموجودة في الفَم والتي تُسبِّب نَخر الأسنان ورائحة الفَم الكريهة .